الأختلاف بين الصور الجوية والمرئيات الفضائية

أهم الأختلافات بين الصور الجوية والمرئيات الفضائية :

- يتم التقاط الصور الجوية عن طريق طائرات مجهزه بالكاميرات .. أما المرئية فيتم التقاطها عبر الاقمار الصناعية

- يتم التصوير من مكان منخفضفى الصور الجوية .. أما فى المرئية فيتم التصوير من مكان بعيدا جدا.
 
- فى الصور الجوية يستخدم الأجهزة تحت الحمراء .. اما ف المرئية الفضائية يستخدم أجهزة آلة الإبصار
 
-التكلفة : تزيد التكلفة للمرئيات الفضائية عنها فى الصور الملتقطة جوا
 
. الحفظ – تسجيل المنتج النهائى : بالنسبة للصور الجوية تكون على فيلم حساس Tape بينما فى المرئيلت الفضائية تكون فى صورة ديجيتال على قرص صلب أو إسطوانة DVD
 
. التواتر الزمنى( Revisit Time) : هى خاصية أو إمكانية إعادة تصويرنفس المنطقة على فترات زمنية ثابتة والتالى جدول يوضح إمكانيات ألأقمار الصناعية لأنتاج مرئيات فضائية بشكل دورى

Satellite Revisit time
WORLDVIEW-1 1,7-5,9 days
QUICKBIRD 1-5 days
IKONOS 1-5 days
OrbView-3 1-5 days
SPOT 26 days
IRS 25 days
Radarsat-1 3-7 days
Landsat-7 16 days

بينما فى الصور الجوية يمكن التصوير يوميا فى أى وقت
 
. تأثير الغلاف الجوى و السحب على الصورة –المرئية :المرئيات تتأثر بحالة الغلاف الجوى و السحب بينما الصور الجوية تلتقط أسفل الغلاف الجوى فلا يوثر عليها وضع الغيوم والسحب
 
 . أقل مساحة يمكن تصويرها :تقديرية على حسب مواصفات القمر الصناعى
 
. ألأمن الجوى-الفضائى :لا يوجد قيد على ألأقمار الصناعية فى مجال التصوير أى منطقة على سطح ألأرض بينما فى التصوير الجوى المجال الجوى الدولى للدول هام و يعتبرا خرقا يتم الدفاع عنه إذا ما تم خرقة.
 
. الدقة التميزية : تقدر بالسم فى الصور الجوية بينما فى المرئيات 0.5 متر
 
. السين-الصورة الفرق بينهما :ألأول يتسخدم كوحدة منفصلة مع المرئيات و تعتمد أبعاد السين (Scene ) على إرتفاع القمر عن سطح الأرض وعدد الكواشف ( Detectors ) المحمولة على الكاميرا الفضائية حيث يمثل كل كاشف ببكيسل على الصورة المنتجة ، بينما الثانى (الصورة) يستخدم مع التصوير الجوى وتسخدم كاميرات فوتغرافية
 
. الزمن المستقطع لأنتاج الصور الموصولة المسماة (Mosaic) :لكبر مساحة السين فهو يغطى منطقة أكبر من الصورة الملتقطة جوا و فى حالة الحاجة إلى وصل عدة صور جوية أو مرئيات فضائية لعمل شريط متصل Frame-Strip) ) و المسماة عملية Mosaic يكون الوقت الازم للأنجاز العملية أقل فى المرئيات عنة فى الصور الجوية
 
. زمن تسليم الطلبيات : يعتمد على حالة الطقس فى الصور الجوية للأحتمالية عدم إمكان الطيران فى الظروف الحرجة حيث الطائرة هى منصة –حاملة الكاميرا ،فى المرئيات لا يتأثر القمر الأصطناعى بحالة الطقس لبعدة مئات الأميال عن ألأرض هذا بالنسة للحاملات أو Platform ، بينما للصور أو المرئيات فكلاهما يتأثر و إن كان المرئيات الفضائية أكثر تأثرا فى حالة الظروف الجوية السيئة لبروز عامل الغلاف الجوى و ما يشملة من سحب
 
. بعض ألأقمار الصناعية العاملة فى مجال الأستشعار و التى يمكن شراء المرئيات منها هى
• WORLDVIEW
• QUICKBIRD
• IKONOS
• CARTOSAT,
• FORMOSAT-, SPOT, ALOS, LANDSAT
• TERRA

أهمية الصور الجوية و الفضائية:

• مراقبة التوزيع المكاني للظاهرات الأرضية في إطار واسع.
• دراسة الظاهرات المتغيرة مثل الفيضانات وحركة المرور
• التسجيل الدائم للظاهرات بحيث يمكن دراستها في أي وقت فيمابعد.
• تسجيل بيانات لا تستطيع العين المجردة إن تراهافلا عين البشرية حساسة للأشعة المرئية.
• أجراء قياساتسريعة ودقيقة إلى حد كبير للمسافات المساحات والارتفاعات.

استخدامات الصور الفضائية:
 
•الزراعة و الغابات: يمكننا معرفة حالة الأرض، أيضاً، بمقارنة صور فضائية مأخوذة لأرض زراعية أو مناطق خضراء في نفس الفصل لكن في أعوام مختلفة, لمعرفة هل أصابها تملح في حالة نقص الإنتاج, هل المخصبات الجديدة ناجعة في زيادة الإنتاج وهكذا.
•الحد من الكوارث و المخاطر الطبيعية والاصطناعية: مثل الفياضانات والزلازل والسيول ومتابعة المنكوبين والبحث عنهم والتفجيرات النووية و مدى تأثيرها على المناطق المحيطة وحرائق الغابات.
•التخطيط العمراني.
•الأهداف العسكرية.
•التجسس و مراقبة منشآت العدو.
•استخدامات خارج الأرض : إن مراقبة الكواكب والنجوم بالأقمار الاصطناعية نوع من الاستشعار عن بعد

التصوير الجوي
إن الصور الجوية تشغل مكانة جوهرية في سياق إعداد الخرائطية فبعد وضع الشبكات الجيوديزية الأساسية أفقية وعمودية تلتقط و تؤخذ الصور الجوية بواسطة طائرة مجهزة لهذا الغرض.
فالصورة الجوية تلتقط حسب مخطط عبور يتكون من شرائط التحليق الجوي على المنطقة التي يراد بوضع و رسم خرائطها.تتداخل هذه الشرائط قليلا بحيث تتداخل الصور الملتقطة في كل شريط بنسبة% 60 أفقيا و بنسبة %30 عموديا حتى نتكمن من استغلال ودراسة هذه الصور بشكل ثنائي وبواسطة المشاهد عبر المجساد (Vision Stéréoscopique) أو الرؤية المضرسة.
تبدأ عملية إنتاج الخارطة بإلتقاط صور جوية رأسية بإستخدام آلة تصوير مساحية ذات تصميم خاص تحتوي على عدسة مصنوعة بدقة متناهية ومثبته في اسفل الطائرة . والجدير ذكره بشكل عام أن مناظر الأقمار الأصطناعية غير دقيقة بشكل كاف لمقاييس رسم الخرائط الطبوغرافية التي تنتجها الهيئة الوطنية للمساحة . يربط المساحون الميدانيون هذه الصور الجوية بالأرض عن طريق إنشاء مجموعة من نقاط التحكم الأرضي في حين يقوم المساحون التصويريون بمهمة إجتذاب المعلومات المطلوبة للخرائط من هذه الصور الجوية المتحكم بها . وهنالك ظاهرة مألوفة ذات صلة بالصور الجوية تتمثل في أن قمم الهياكل المرتفعة والمعالم العالية تمتد بعيداً عن قواعدها ، ومن الواضح أن هذا الأمر لا يصب في صالح القياسات الدقيقة نظراً لضرورة أن تتطابق قمم وقواعد هذه المعالم . يستخدم المساحون التصويريون أجهزة خاصة تعطي مناظر رأسية صحيحة ثلاثية الأبعاد تصحح الأطراف والميلان في الصور وإزاحة هذه المعالم إلى مواقعها الصحيحة بحسب إرتفاعها . تمرر المعلومات التي جمعها المساحون التصويريون إلى رسامي الخرائط الذين يرسمـون ويعطـون رموزاً لهذه المعلومات حسب المواصفات المطلوبة ، بينما يقوم إختصاصيو إستنساخ الصور بإنتاج نسخة تجريبية لهذه الخارطة لمراجعتها من حيث إكتمالها ومدى دقتها وقيمتها وهذا يتطلب مشاركة من المساحين الميدانيين في التحقق من أن الخارطة تعكس بدقة البيانات على الأرض وإضافة أية تغييرات تكون قد طرأت منذ إلتقاط الصور الجوية.

تعليقات